اليوم جايبتلكم قصه ترعب مررررره
قريتها واعجبتني وفكرت اني انقلها لكم عشان تقرؤوها
وهذي القصة بين ايديكم..
قصتي هذه وبعد اكمال فصولها الغريبة العجيبة التي استطيع ان اجزم ان تبهر قوم وتخيف قوما اخرين .. وسبب ثقتي انها سوف تكون محطّ اهتمام من يقرأها ..واقعيتها فهي والله العظيم بتفاصيلها وغرابتها وتشعبها قصة وقعت احداثها...
بداية سوف اخبركم طرفا يسيرا عن بعض الامور التي ارى ان من اللازم على قارىء هذه السطور ان يقرأها لكي يستطيع ان يعرف ويفهم فصول هذه القصه..
اناولدت عام 1974 م الموافق عام 1394هـ في قرية جنوب بلادي المملكة العربية السعوديه تبعد عن مدينة ابها مايقارب 40 كيومترا .. وقريتي هذه قرية هادئة جبيلة يمتهن اهلها الفلاحه في زمن كانت فيه الامطار تتوالى على قريتنا وليس مثل هذه الايام التي انقطع فيها وبل السماء ولاحول ولاقوة الا بالله ...
وبحكم بيئتي عشت اولى سنوات حياتي ببساطة اهل القرى .. كان عند والدي قطيع من الاغنام وكنت مشاركة مع اخوتي نتقاسم مهام رعي هذا القطيع وكذلك نتناوب في امور مزارعنا كبذر القمح وسقي المزروعات وكذلك الحصاد وحماية المزارع من الطيور الخ من امور الفلاحه التي لا تجهلونها ...
لميكن يعكر صفو حياتي في بدايتها قبل ذهابي للمدرسة الا العم (حمدان) وهو ذلك الرجل المسنّ الذي يسكن اطراف القرية في (صندقة) قديمة متهالكة وهذا الرجل كان يعيش بمفرده في هذه الصندقة وكان اكثر مايخيفنا نحن ابناء القريه من هذا الرجل المخيف هو كثرة تجاعيد وجهه النحيف وتباعد شعرات وجهه عن بعضها وكذلك ملابسه الرثه وعينيه الحمراء المخيفه ومايحيط به تلك العينين من كحل اسود يضيف لها رعبا على رعب..
في مجتمعنا القروي الصغير كنا جميعا نصلي في المسجد ونحضر مناسبات اهل القريه سواء اكانت افراح ام اتراح الا ذلك المسن المجهول المدعو حمدان لم يكن يصلي في المسجدولم يكن يحضر مع ابناء قريتنا اي مناسبة بل هو رجل منبوذ ولكن المصيبة رغم اهماله لكل واجباته تجاه ابناء القريه فانهم جميعا يخافون منه بدون ان ندرك نحن الصغار سببذلك الخوف ....
اذكر من المواقف الطريفه اننا كنا اذا اردنا ان نلهو نمازح بنات القرية الصغيرات اذا كنا نلعب سويا ان نقول لهن يافلانه ان شاء الله يتزوجك حمدان الشايب ونضحك كثيرا على تلك الفتاة التي تنكر علينا هذا الزوج الغريب ونستمر نضحكونضحك حتى نرى ذلك الرجل يقبل من مسافة بعيده عندها تتبدل ضحكاتنا الى صرخات خوفوهلع واستنجاد ونهرب الى بيوتنا ....
وماكان يثير فضولي عن هذا الرجل الغريب انهلا يستطيع احد من ابناء القرية او شيوخها او رجالها او نسائها ان يتحدث فيه بسوء سواء كان حاضرا او غائبا بل انني اذكر انه مرة تحدث عمي عن حمدان الشايب بسوء وقال الله ياخذ عمره عشان نرتاح فنهره والدي وزجره بعنف وقال الله يكفينا شرك .. لا عادتتكلم على الرجال ذا مالك شغل فيه وكان والدي حازما في كلماته تلك..
هنا استغربت ماسرّ هذا الخوف حتى والدي يخاف من حمدان؟؟!!!
ولكي لا اغوص كثيرا في التفاصيل كان هذا الرجل رغم انه لا يحبه احد من ابناء قريتنا
يتبع......
[/center][/center]