إليك يالحبيبة يالدرة المكنونة
*المرأة كالأصداف والمحار إذا أخذ ما بداخلها رميت على قارعة الطريق
فالمرأة إذا ذهب عفافها لا يبالي بها أبدا.
*اعلمي يا أخية أن الشباب جميعا عندما يرون في السوق أو أي مكان امرأة متسترة يحترمونها ويعزونها كأنها((ملكة ))
وهي فعلا ملكة.. ملكة بحجابها... ملكة بعفافها وطهرها... وهي جوهرة نفيسة غالية لا يمكن رؤيتها إلا لمن يملكها شرعا
*وبالعكس بالنسبة للمتبرجة المتبهرجة فهم ينظرون لها نظرة أخرى ...
وغرضهم هو((الإستمتاع بتلك المرأة بكل تفاصيلها))....
أخية...يالحبيبة...يالعزيزة...يالغالية
أريد أن أسألك سؤالا...؟؟؟؟؟
تتجملين لمن؟؟؟؟؟
تزينتي بعباءة مطرزة بألوان مدهشة.. وأقمشة لامعة جذابة.. كأنها لبس أفراح..وولائم.. وعزائم..
وأكثر من ذلك تعطري نفسك إلى أن تبتل عباءتك..
أسألك تتجملين لمن..؟ لمن يا أخية..؟؟ لخاطب شريف... او لزوج عفيف..
إن الواحدة التي تتزين بذلك لينظر إليها سفلة الناس.. ممن لا يلتفتون لمراقبة الله علام الغيوب..
ممن لا يهمهم شرفها.. ولا لعفتها وكرامتها
يسعى أحدهم لشهوة فرجه ولذة عينه.. ثم إذا قضى حاجته منها ركلها بقدمه.. وبحث عن فريسة أخرى..
يااللؤلؤة النادرة
هلا تفكرت يوما .. لماذا أمرك ربك بالحجاب...(وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن)
لماذا أمرك الله بستر زينتك وجهك وشعرك وسائر جسدك.. لماذا أمرك بهذا ؟؟ هل بينه وبينك خصام .. أو ثأر وانتقام..
كلا فهو الغني عن عباده الذي لا يظلم مثقال ذرة..
إنها سنة الله الباقية والعادل في قضائه وأمره..
ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعته ..والمرأة الصالحة التقية تسلم أمرها كلها الى الله..
والله ثم والله أخية خذيها من أخت لك في الله..
حجابك رمز عزتك وثقتك بربك.. البسي حجابك بالكامل بدون أي زينة ..وامشي وانت رافعة رأسك..ملكة بطاعتك لربك
الكل يحترمك ويستحي ان ينظر إليك بطرفة عين.. ويخشى الاقتراب منك..
لأنك محصنة بحصن إلهي رباني.. فلا إله الا الله..
أختكم المحبة لكم دوما