سلام
كيفكم
هذي نظرية العلم والمعرفه اتمنى يفيدكم
نظرية المعرفة (بالإنجليزية: Epistemology) هي فرع من فروع الفلسفة تهتم بطبيعة ومجال المعرفة. وهي تحاوا الإيجابة عن الأسئلة التالية: ما هي المعرفة؟ كيف يمكن إمتلاك المعرفة؟ وماهو مدى العرفة بموضوع ما. ركز البحث والنقاش في هذا المجال على تحليل طبيعة المعرفة ومدى إرتباطة بمفاهيم الحقيقة والإيمان والتبربر.
محتويات
1 التسمية
2 قضايا نظرية المعرفة عند العرب
3 نظرية المعرفة عند الغرب
4 مراجع
التسمية
في اللغة الإنكليزية، تستعمل كلمة إبيستيمولوجي (بالإنجليزية: Epistemology)، للدلالة على علم المعرفة. وهي مؤلفة من جمع كلمتين يونانيتين : logos بمعنى دراسة وepisteme بمعنى : معرفة فهي إذا، عند الغرب، دراسة نقدية للمعرفة. أما في العربية، فاختلف العلماء على استعمال كلمة علم كبديل عن المعرفة وخاصة عند الأشاعرة. ففعرفه الباقلاني الأشعري أن حد العرفة هو معرفة الغلوم وصنفه إلى علمين: علم قديم هو علم الله، وعلم محدث وهو مكتسب عن طريق التعلم.
[عدل] قضايا نظرية المعرفة عند العرب
اهتم العديد من العلماء العرب والمسلمين بنظريات المعرفة ومن أشهرهم المعتزلة والأشعرية وابن سينا وابن رشد والغزالي. ويمكن تقسيم قضايا نظرية المعرفة الإسلامية إلى ستة قضايا مع أن العلماء المسلمين لم يجمعوا عليها كلهم. وهذه القضايا الستة هي:
القضايا الأولية: التي نسلم بها وبصدقها ويقينها ولا نكتسبها ولا تحتاج لبرهان.
القضايا التجريبية: وهي إحكام إدراك الحواس.
قضايا الاستبطان: أي المعرفة والملاحظة الذاتية للأفكار والأحاسيس العقاية مثل الجوع والألم.
القضايا المقبولة: وهي الأحكام التي يكون عليها إجماع.
القضايا الأخلاقية: وهي المتفق عليه من القيم.
البراهين والاستدلالات: وهي المعرفة التي تستنتج من خلال استعمال الملكة الفكرية.
[عدل] نظرية المعرفة عند الغرب
تعتبر نظرية المعرفة إحدى المباحث الكبرى في الفلسفة التي تدرس طبيعة وشروط تشكل المعرفة المعرفة، المصطلح بحد ذاته معرفة، يعتقد أن من صاغه هو الفيلسوف الاسكتلندي جيمس فريدريك فيرير.
يعرفها لالاند في معجمه الفلسفي بأنها فلسفة العلوم، وهي تختلف بهذا عن الدراسة الوصفية لمناهج العلوم (ميثودولوجيا)كما أنها ليست حدسا للقوانين العلمية لأن الايبستمولوجيا تدرس بشكل نقدي مبادئ كافة أنواع العلوم وفروضها ونتائجها لتحديد أساسها المنطقي لا النفسي وبيان قيمتهاالموضوعية.
معظم الجدل والنقاش في هذا الفرع الفلسفي يدور حول تحليل طبيعة المعرفة وشروط بنائها وارتباطها بالترميزات والمصطلحات مثل الحقيقة، الاعتقاد، والتعليل (التبرير). تدرس نظرية المعرفة أيضا وسائل إنتاج المعرفة، كما تهتم بالشكوك حول إدعاءات المعرفة المختلفة. بكلمات أخرى تحاول نظرية المعرفة أن تجيب عن الأسئلة : "ماهي المعرفة؟" "كيف يتم الحصول على المعرفة؟". ومع ان طرق الإجابة عن هذه الأسئلة يتم باستخدام نظريات مترابطة فإنه يمكن عمليا فحص كل من هذه النظريات على حدة.
مدارس نظرية المعرفة مختلفة, فالتجريبيون يردون المعرفة إلى الحواس, والعقليون يؤكدون أن بعض المبادئ مصدرها العقل لا الخبرة الحسية, وعن طبيعة المعرفة, يقول الواقعيون ان موضوعها مستقل عن الذات العارفة, ويؤكد المثاليون أن ذلك الموضوع عقلى في طبيعته لأن الذات لا تدرك الا الأفكار. وكذلك تختلف المذاهب في مدى المعرفة: فمنها ما يقول أن العقل يدرك المعرفة اليقينية, ومنها ما يجعل المعرفة كلها احتمالية, ومنها ما يجعل معرفة العالم مستحيلة.
وتنقسم الابستمولوجي إلى:
الفلسفة الوضعية (Positivism) وهي فلسفة تعتمد على الارقام لان الارقام لا تكذب بنظرهم.
الفلسفة التفسيرية (Interpretivism) أو الفينومينولوجيا (Phenomenology) وهي فلسفة تعتمد على الشرح.
الفلسفة الواقعية (Realism) وهي فلسفة تقع بين الفلسفة الوضعية والتفسيرية
ومن أشهر فلاسفة العلم الغربيين، هناك غاستون باشلار، كارل بوبر، ألكسندر كواري، بول فيرابند.