ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺩﻭﻥ ﺳﻼﻡ،
ﻓﻘﻂ ﻳﻘﻮﻝ »ﻋﻄﻨﻲ« ﺃﻭ
ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ
ﻭﻳﻐﺎﺩﺭ،
ﻭﻗﺪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ »ﻟﻮ
ﺳﻤﺤﺖ « ﺃﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺗﻠﻄﻔﺎً
ﻭﺗﺄﺩﺑﺎً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ
ﻃﻠﺒﻪ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺋﻌﺎً ﻭﻣﺸﺘﺮﻳﺎً
ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﻣﺜﻼً ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ
ﻓﻘﻂ ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻣﺎﺀ، ﺃﻭ ﻏﻴّﺮ
ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ، ﺃﻭ ﺃﺭﻳﺪ
ﺻﺤﻔﺎً، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ
ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻡ
ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻪ
ﻋﻤﻠﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﺘﻜﺮﺭ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻏﻴﺎﺏ
ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﺁﺧﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺸﻜﺮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻭﻳﺄﺧﺬ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻼً ﻣﺎﺩﻳﺎً؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺄﺳﺮﻙ
ﺑﺈﺗﻘﺎﻧﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺣﺴﻦ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ
ﺗﺸﻜﺮﻩ ﻭﺗﺴﻌﺪﻩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺘﻬﺎ .
ﻭﻣﻊ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ،
ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻗﺪ
ﻳﻐﻀﺒﻬﻢ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻫﻢ ﺃﺣﺪ
ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺘﺘﺨﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻧﺸﻜﺮ ﺇﻥ ﺍﺗﻴﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻛﺘﺎﺑﻴﺎً ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ؟
ﻣﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﻎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻨﺎ ﺇﻥ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ
ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ؟
ﻣﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮﻩ ﻭﻟﻴﺲ
ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ؟
ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
ﺳﻴﺠﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ
ﺃﻥ ﻳﺸﻜﺮﻩ ﻷﻧﻪ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ، ﻭﻷﻧﻪ ﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ،
ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻜﺮﻩ .
ﺑﺎﺣﺚ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻃﻴﺒﺔ، ﻭﺻﺤﺔ
ﺃﻓﻀﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ، ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ
ﻃﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻟﻬﻢ ﻋﻼﻗﺎﺕ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭﺳﻊ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻧﻔﺴﻲ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﻠﺪﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻳﻨﺎﻣﻮﻥ
ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺃﻃﻮﻝ،
ﻭﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮﻥ ﻫﺎﻧﺌﻲ ﺍﻟﺒﺎﻝ .
ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺃﻛﺒﺮ
ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ، ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻳﺘﻢ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ
ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، ﺃﻭ ﻣﻊ
ﻗﻮﺓ ﻋﻈﻤﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﻢ،
ﻭﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ،
ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ
ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﻧﻬﺎ.
ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ
ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻳﻈﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻭﻳﻤﺘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺇﻥ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﺸﺨﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ
ﻋﺠﺰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻳﺼﺎﻟﻪ ﻟﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻨﻤﻴﺔ
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻶﺧﺮ .
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺇﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺷﻜﺮ، ﺃﻭ ﺷﻜﺮ ﺷﺨﺺ
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ، ﺃﻭ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺴﺠﻞ
ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺗﺄﻣﻞ
ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ
ﻋﺒﺎﺩﺍﺗﻪ ﻛﺸﻜﺮٍ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ
ﻭﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﻨﺤﻚ ﺇﻳﺎﻩ،
ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ) ﺍﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﻛﻞ ﺫﻟﻚ
ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺸﻜﺮ.
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻠﻰ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﺃﻥ
ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻪ
ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻭﻻً ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ
ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺨﺎﻟﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﻪ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺄﻥ
ﻳﺸﻜﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎًﺁﺧﺮ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ
ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻪ
ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ،
ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ
ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ، ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ
ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﻳﻮﻣﻴﺔ، ﻛﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ، ﺭﻭﻋﺔ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺳﺎﻟﻤﺎً
ﻭﺳﻌﻴﺪﺍً، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﻓﻌﺎً ﻟﻪ
ﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ
ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ، ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ .
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﻌﻴﺪﺍً، ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ
ﻟﺘﺴﻌﺪ، ﻭﺗﻀﺦ ﺑﻌﺾ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ !!!