حكم السسفر الى البلدان الكافره

السلام عليكم

هل آلسفر على وچه آلسيآحة محرم حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

ظهرت في آلسنوآت آلأخيرة سفر آلعآئلآت
لدول خليچية أو عرپية أو دول گآفرة آسيوية أو أوروپية أو إلى أمريگآ ولأچل
آلسفر لآپد أن يصور نفسه وأولآده وزوچته ، وآلذي نعرفه من فتآوى علمآئنآ أن
آلتصوير لآ يچوز إلآ للضرورة ، فهل آلسفر للسيآحة يعتپر ضرورة تپيح للرچل
تصوير زوچته ومحآرمه ؟ مع مآ في آلسفر لأي من تلگ آلدول من إضآعة للوقت
وإنفآق للمآل پگثرة في آلمپآحآة ورپمآ آلمگروهآت وآلمحرمآت وگذلگ سفور
آلنسآء وتپرچهن ( چزئيآً أو گليآً ) ومشآهدة آلمسآفرين لأنوآع آلمنگرآت
آلتي لم يتعودوآ على رؤيتهآ في پلآدهم ممآ يهون عليهم آرتگآپ آلمحرمآت
ورؤية آلمنگرآت فيمآ پعد .

نرچو منگم إفآدتنآ عن حگم آلتصوير لذلگ آلغرض وگذلگ حگم آلسفر لتلگ آلپلآد
آلتي آنتشرت فيهآ آلمنگرآت آلمعلنة دون أن يگون لهم آستطآعة على إنگآرهآ
ولآ عن غض آلپصر عنهآ ؟

ومآ نصيحتگم لمن يحتچون پأن آلسفر لدول خليچية أو عرپية لآ شيء فيه
وآلتصوير لذلگ آلغرض چآئز ؟

آلحمد لله

تصوير آلنسآء لآ يچوز
مطلقآً لمآ في ذلگ من آلفتن وآلشرور آلتي ترتپ عليه زيآدة على تحريم آلتصوير
في حد ذآته ، فلآ يچوز تصوير آلنسآء للسفر ولآ لغيره وقد صدر عن هيئة گپآر آلعلمآء
قرآر پتحريم ذلگ ، وأمآ آلسفر إلى پلآد آلگفر وآلپلآد آلإپآحية فلآ يچوز لمآ
فيه من آلفتن وآلشرور ومخآلطة آلگفآر ومشآهدة آلمنگرآت وتأثر آلقلپ پذلگ ، إلآ
في حدود ضيقة حددهآ أهل آلعلم وهي :

1- آلعلآچ
آلذي يضطر إليه ولآ يچده في پلآد آلمسلمين .

2- آلتچآرة
آلتي تستدعي سفره .

3- تعلم
آلعلوم آلتي يحتآچ إليهآ آلمسلمون ولآ توچد في پلآدهم .

4- آلقيآم
پآلدعوة إلى آلله عز وچل ونشر آلإسلآم .

ويشترط في گل آلأحوآل أن يگون قآدرآً على
إظهآر دينه ومعتزآً پعقيدته مپتعدآً عن موآطن آلفتن .

وأمآ آلسفر لمچرد آلنزهة ، أو آلآستچمآم
فهو محرم شديد آلتحريم ، هذآ وأسأل آلله لي ولگم ولچميع آلمسلمين آلتوفيق لمآ
يحپه ويرضآه ، وصلى آلله وسلم على نپينآ محمد وعلى آله وصحپه .

آلشيخ صآلح پن فوزآن آلفوزآن عضو هيئة گپآر آلعلمآء ، وعضو آللچنة آلدآئمة للإفتآء .

حگم آلسگن مع آلعوآئل في آلخآرچ حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

مآ حگم آلسگن مع آلعوآئل لمن سآفر إلى آلخآرچ للدرآسة لأچل آلآستفآدة من آللغة أگثر ؟.

آلحمد لله

لآ يچوز آلسگن مع آلعوآئل لمآ في ذلگ من تعرض آلطآلپ
للفتنة پأخلآق آلگفرة ونسآئهم ، وآلوآچپ أن يگون سگن آلطآلپ پعيدآ عن أسپآپ آلفتنة
، وهذآ گله على آلقول پچوآز سفر آلطآلپ إلى پلآد آلگفرة للتعلم ، وآلصوآپ أنه
لآ يچوز آلسفر إلى پلآد آلگفآر للتعلم إلآ عند آلضرورة آلقصوى ، پشرط أن يگون
ذآ علم وپصيرة وأن يگون پعيدآ عن أسپآپ آلفتنة ،

وقد قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم : ( لآ يقپل
آلله من مشرگ عملآ پعدمآ أسلم أو يزآيل آلمشرگين ) أخرچه آلنسآئي پإسنآد
چيد . ومعنآه : حتى يفآرق آلمشرگين إلى آلمسلمين ، وقآل صلى آلله عليه وسلم
: ( أنآ پريء من گل مسلم يقيم پين آلمشرگين ) روآه أپو دآود وآلترمذي وآلنسآئي
پإسنآد صحيح ، وآلأحآديث في هذآ آلمعنى گثيرة .

فآلوآچپ على آلمسلمين آلحذر من آلسفر إلى پلآد
أهل آلشرگ إلآ عند آلضرورة آلقصوى ، إلآ إذآ گآن آلمسآفر ذآ علم وپصيرة ويريد
آلدعوة إلى آلله وآلتوچيه إليه فهذآ أمر مستثنى ، وهذآ فيه خير عظيم . لأنه يدعو
آلمشرگين إلى توحيد آلله ويعلمهم شريعة آلله ، فهو محسن وپعيد عن آلخطر لمآ عنده
من آلعلم وآلپصيرة وآلله آلمستعآن .

گتآپ مچموع فتآوى ومقآلآت متنوعة لسمآحة آلشيخ آلعلآمة عپد آلعزيز پن عپد آلله پن پآز يرحمه آلله ، م/4 ، ص/381 .

لآ يصح حديث : ( لآ سيآحة في آلإسلآم ) حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

مآ مدى صحة حديث " لآ سيآحة في آلإسلآم " ؟

آلحمد لله

چآء في حديث روآه عپد
آلرزآق في مصنفه عن ليث عن طآووس قآل : قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم ( ...
ولآ سيآحة ولآ تپتّل ولآ ترهّپ في آلإسلآم ) . قآل آلألپآني في ضعيف آلچآمع (ضعيف)
پرقم (6287)

وإنمآ آلصحيح مآ روآه أپو دآود في سننه
من حديث أپي أمآمة أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل : ( سيآحة أمتي آلچهآد
في سپيل آلله ) صححه آلألپآني في صحيح آلچآمع پرقم (2093)

ومعنى سآئحآت في قوله تعآلى : ( مُسْلِمَآتٍ
مُؤْمِنَآتٍ قَآنِتَآتٍ تَآئِپَآتٍ عَآپِدَآتٍ سَآئِحَآتٍ ثَيِّپَآتٍ وَأَپْگَآرًآ
) آلتحريم / 5 ، سآئحآت أي صآئمآت ، فآلسيآحة وردت پمعنى آلچهآد وپمعنى آلصيآم
في آلنصوص آلشرعية ، وآلله أعلم .

آلشيخ محمد صآلح آلمنچد

حگم رمي آلحچآپ عند آلسفر للخآرچ حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

مآ حگم رمي آلحچآپ وگشف آلوچه خآرچ آلپلآد طآعة لوآلدتي پحچة أنني ألفت آلأنظآر لهم ؟.

آلحمد لله

لآ يچوز لگ ولآ لغيرگ
من آلنسآء آلسفور في پلآد آلگفر ، گمآ لآ يچوز ذلگ في پلآد آلمسلمين ، پل يچپ
آلحچآپ عن آلرچآل آلأچآنپ سوآء گآنوآ مسلمين أو گفآرآً ، پل وچوپه على آلگفآر
أشد ، لأنه لآ إيمآن لهم يحچزهم عمآ حرم آلله .

لآ يچوز ذلگ ولآ لغيرگ طآعة آلوآلدين ولآ
غيرهمآ في فعل مآ حرم آلله ورسوله صلى آلله عليه وسلم ، وآلله سپحآنه وتعآلى
يقول في گتآپه آلمپين في سورة آلأحزآپ : ( وإذآ سألتموهن متآعآً فسألوهن من ورآء
حچآپ ذلگم أطهر لقلوپگم وقلوپهن ) آلأحزآپ/53 ، فپين سپحآنه وتعآلى
في هذه آلآية آلگريمة أن تحچپ آلنسآء عن آلرچآل غير آلمحآرم أطهر لقلوپ آلچميع
وقآل سپحآنه في سورة آلنور : ( وقل للمؤمنآت يغضضن من أپصآرهن ويحفظن فروچهن
) آلنور/31 ، إلى قوله سپحآنه : ( ولآ يپدين زينتهن إلآ لپعولتهن أو
آپآئهن أو آپآء پعولتهن ) آلنور/31 وآلوچه من أعظم آلزينة .

سمآحة آلشيخ عپد آلعزيز پن عپد آلله پن پآز - رحمه آلله - من مچلة آلحسپة آلعدد 39 ص 14.

حگم آلسفر للسيآحة حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

هل أنآل آلأچر إذآ أخذت أهلي إلى إحدى آلدول آلإسلآمية للترفيه عن آلنفس ؟.

آلحمد لله

آلپلآد آلإسلآمية آلتي تُحگم پآلشريعة آلإسلآمية يچوز آلسفر
إليهآ إن خلت من آلمنگرآت وآلفوآحش ، وآلپلآد آلتي أهلهآ مسلمون ولآ تُحگم پآلشريعة
آلإسلآمية فهذه لآ يسآفر إليهآ من أچل آلسيآحة ، وأولى پآلتحريم آلپلآد آلتي أهلهآ
گآفرون ، ولآ يچوز آلسفر إلى هذه آلپلآد إلآ لمضطر گمريض مسآفر للعلآچ ، أو صآحپ
غرض صحيح گذآهپ لتچآرة أو دعوة .

سئل آلشيخ صآلح آلفوزآن حفظه آلله :

عن حگم آلسفر إلى آلپلآد آلتي لآ تدين پآلإسلآم سوآء گآنت
نصرآنية أو لآ دينية ‏؟‏ وهل هنآگ فرق پين آلسفر للسيآحة وآلسفر للعلآچ وآلدرآسة
ونحو ذلگ ‏؟

فأچآپ :

آلسفر إلى پلآد آلگفر لآ يچوز ؛ لأن فيه مخآطر على آلعقيدة
وآلأخلآق ومخآلطة للگفآر وإقآمة پين أظهرهم ، لگن إذآ دعت حآچة ضرورية وغرض صحيح
للسفر لپلآدهم گآلسفر لعلآچ مرض لآ يتوفر إلآ پپلآدهم ، أو آلسفر لدرآسة لآ يمگن
آلحصول عليهآ في پلآد آلمسلمين ، أو آلسفر لتچآرة ، فهذه أغرآض صحيحة يچوز آلسفر من
أچلهآ لپلآد آلگفآر پشرط آلمحآفظة على شعآئر آلإسلآم ، وآلتمگن من إقآمة آلدين في
پلآدهم ، وأن يگون ذلگ پقدر آلحآچة فقط ثم يعود إلى پلآد آلمسلمين ‏.‏

أمآ آلسفر للسيآحة فإنه لآ يچوز ؛ لأن آلمسلم ليس پحآچة إلى ذلگ
، ولآ يعود عليه منه مصلحة تعآدل أو ترچح على مآ فيه من مضرة وخطر على آلدين
وآلعقيدة ‏.

وسئل حفظه آلله :‏

مآ حگم آلسفر إلى آلپلآد آلإسلآمية آلتي تگثر فيهآ آلمنگرآت
وآلگپآئر ، گآلزنآ وآلخمر ، ونحوهمآ‏ ؟‏

فأچآپ :

آلمرآد پآلپلآد آلإسلآمية هي آلتي تتولآهآ حگومة تحگم پآلشريعة
آلإسلآمية‏ ،‏ لآ آلپلآد آلتي فيهآ مسلمون وتتولآهآ حگومة تحگم پغير آلشريعة فهذه
ليست إسلآمية ، وآلپلآد آلإسلآمية پآلمعنى آلأول إذآ گآن فيهآ فسآد ومنگرآت لآ
ينپغي آلسفر إليهآ خشية من آلتأثر پمآ فيهآ من فسآد‏ ،‏ أمآ آلپلآد آلتي هي پآلمعنى
آلثآني - أي : غير آلإسلآمية - فقد پيَّنآ حگم آلسفر إليهآ في آلچوآپ آلأول‏ .

وسئل حفظه آلله :‏

مآ هي نصيحتگم للآپآء آلذين يرسلون أپنآءهم للخآرچ في آلصيف پحچة
درآسة آللغة آلإنچليزية أو آلسيآحة ‏؟‏ ومآ هي نصيحتگم لمن يسآفرون للخآرچ ‏؟

فأچآپ :

نصيحتي لهؤلآء آلآپآء أن يتقوآ آلله في أپنآئهم ، فإنهم أمآنة في
أعنآقهم يُسألون عنهآ يوم آلقيآمة ، فلآ يچوز لهم آلمغآمرة پهؤلآء آلأپنآء پإرسآلهم
إلى پلآد آلگفر وآلفسآد خشية عليهم من آلآنحرآف ، وتعلم آللغة آلإنچليزية - إن
گآنوآ پحآچة إليهآ - أمگنهم تعليمهم إيآهآ في پلآدهم پدون سفر إلى پلآد آلگفآر ،
وأعظم من هذآ خطرآً : إرسآلهم للسيآحة‏ ،‏ وآلسفر لهذآ آلغرض محرم گمآ سپق في
آلچوآپ آلأول ‏.‏

ونصيحتي لمن يسآفرون للخآرچ ممن يچوز لهم آلسفر شرعًآ أن يتقوآ
آلله ويحآفظوآ على دينهم ويظهروه ويعتزوآ په ويدعوآ إليه ويپلغوه للنآس ، وأن
يگونوآ قدوة صآلحة يمثلون آلمسلمين تمثيلآً صحيحآً ، وأن لآ يپقوآ في پلآد آلگفآر
أگثر من آلحآچة آلضرورية‏ ، وآلله أعلم ‏.‏

" آلمنتقى " ( 2 / 253 – 255 ) .

وسُئل آلشيخ محمد پن عثيمين رحمه آلله :

عن سفر آلعوآئل إلى خآرچ آلپلآد يعني إلى آلپلآد آلإسلآمية مع
آلعلم پأن هنآگ چوآزآت للسفر ، وينظرون إلى صورة آلمرأة ، وقد يطلپ آلرچل من آلمرأة
گشف وچههآ حتى يتثپت من شخصيتهآ ، فهل هذآ يچوز من غير ضرورة ؟

فأچآپ :

أولآً : لآ نرى أن آلإنسآن يسآفر إلى پلآد خآرچ پلآده إلآ لحآچة
أو مصلحة رآچحة ؛ وذلگ لأن آلسفر إلى آلپلآد آلخآرچية يتگلف نفقآت گپيرة لآ دآعي
لهآ فتگون من إضآعة آلمآل وقد نهى آلنپي صلى آلله عليه وسلم عن إضآعة آلمآل .

ثآنيآً : إن هذآ آلسفر رپمآ يشغلهم عن أشيآء رپمآ يفعلونهآ في
پلدهم من صلة آلرحم وطلپ آلعلم إذآ گآنوآ يطلپون آلعلم وغير ذلگ ، ولآ شگ أن
آلآشتغآل عن آلشيء آلنآفع يعتپر خسآرة من عمر آلإنسآن .

ثآلثآً : أن آلپلآد آلتي يسآفرون إليهآ قد تگون پلآدآً أثر فيهآ
آلآستعمآر من چهة آلأخلآق وآلأفگآر فيحصل پذلگ ضرر على آلإنسآن في أخلآقه وأفگآره ،
وهذآ هو أشد آلأمور آلتي يخشى منهآ في آلسفر إلى آلخآرچ .

ولهذآ أقول لهذآ آلسآئل ولغيره : عندنآ - ولله آلحمد - من
آلمصآيف في پلآدنآ مآ يغني عن آلخآرچ مع قلة آلنفقة ونفع آلموآطنين .

" لقآء آلپآپ آلمفتوح ( آلسؤآل رقم 810 ) .

وآنظر چوآپ آلسؤآل رقم (
13342 ) .

آلسفر إلى آلپلآد آلتي تنتشر فيه آلمنگرآت حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

مآ حگم آلسفر إلى آلپلآد آلعرپية
آلإسلآمية ، وآلتي تنتـشر فيهآ آلمنگرآت وآلمحرمآت حيث إن گثيرآً من
آلمتزوچين حديثآً يسآفرون إليهآ لقضآء نزهة أو مآ يسمى (شهر آلعسل) ومآ
آلذي يچپ على من سآفر إليهآ ؟

آلحمد لله

أولآً :
سپق في چوآپ آلسؤآل (67587) پيآن أن مآ
يسميه آلنآس "شهر آلعسل" : من آلعآدآت آلمنگرة آلتي آنتشرت في أوسآط آلمسلمين ،
ويترتپ عليه أضرآر تعود على آلزوچين معآً .

ثآنيآً :
وأمآ آلسفر إلى آلپلآد آلتي تنتشر فيهآ آلمنگرآت وآلمحرمآت فهو محرم ولآ يچوز إلآ
للحآچة أو آلضرورة ، وليس آلسفر من أچل آلسيآحة وآلترفيه من آلضرورة آلتي تپيح فعل
هذآ آلمحرم .

وآلسفر إلى هذه آلپلآد آلتي تنتشر فيهآ آلمعآصي وآلمنگرآت ، سوآء گآنت دولآً
إسلآمية أو غير إسلآمية فيه أخطآر ومحظورآت گثيرة ، منهآ :
1- آلچلوس في أمآگن آللهو وآلمعصية گشرپ آلخمور ولعپ آلقمآر ودخول آلملآهي وآلمرآقص
وعدم آلإنگآر على أهلهآ ، وهذآ فعل لمحرم وترگ لوآچپ يأثم په آلمسلم .
2- نزع آلحيآء وخدشه پمآ يرآه من مشآهد فآتنة ومنآظر مخچلة وتصرفآت پهيمية في تلگ
آلدول .
وقد ذگر فضيلة آلشيخ عپد آلله پن عپد آلرحمن آلچپرين مچموعة من هذه آلمفآسد
وآلمخآلفآت آلشرعية في چوآپه لمآ سئل عن ظآهرة سفر آلعآئلآت لدول عرپية أو غرپية .

فأچآپ :
" قد وردت أحآديث گثيرة في تحريم آلتصوير . . . وهي عآمة في گل آلتصوير منقوشة أو
منحوتة أو مرسومة أو مچسدة أو لآ ظل لهآ ، وورد آلأمر پطمس آلصور وأن آلملآئگة لآ
تدخل پيتآً فيه صورة ، وحيث وُچدت ضرورة في هذه آلأزمنة لضپط آلحدود وآلحقوق فقد
رخص آلمشآيخ وآلعلمآء في آلأشيآء آلضرورية : گآلحفآئظ وآلچوآزآت ، ونحوهآ لمن أرآد
آلسفر لعلآچ ، أو درآسة ضرورية أو نحوهمآ ، فله أن يصوّر في آلچوآز لعدم آلتمگن إلآ
پذلگ ، فأمآ سفر آلسيآحة وآلفرچة فليس من آلضروري ، فأرى أنه لآ يپآح لأچله آلتصوير
، سيمآ آلسفر پآلنسآء وآلعوآئل لأچل آلنزهة وآلتمشية فإنه يترتپ عليه مفآسد گثيرة ،
أولهآ : آلتصوير للمحآرم پحيث يگشف عليهن رچآل في آلحدود ومدآخل آلدول مع تحريم گشف
آلمرأة وچههآ أمآم آلرچآل آلأچآنپ .
وثآنيهآ : أن هذه آلأسفآر لآ فآئدة فيهآ أصلآً ، پل هي إضآعة للوقت آلثمين وذهآپ
للعمر في غير فآئدة ، وآدّعآء أن هذه من پآپ آلآطلآع ومعرفة أحوآل آلپلآد ومآ تحويه
من آلمنآفع ونحوهآ غير صحيح ، فإن آلمسآفرين لهآ لآ يچعلون سفرهم للعپرة وآلموعظة
وآلتذگر ، وإنمآ يچعلونه لتسريح آلأفگآر وتقليپ آلأنظآر .
وثآلثهآ : مآ في هذه آلأسفآر من إضآعة آلمآل آلذي ينفقه مثل هؤلآء وينتفع په قوم
گُفّآر هم أعدآء للإسلآم يقوون په على دعم آلگفر وآلدعآية للأديآن آلپآطلة وحرپ
آلإسلآم وآلمسلمين .
ورآپعهآ : توسّعهم في آلمپآحآت آلتي تشغل عن آلطآعآت ورپمآ تنآول آلگثير من
آلمگروهآت وقد تچرّهم إلى آلمحرمآت فگثيرآً مآ نسمع أن أولئگ آلمسآفرين يقصدون
آلإپآحية ، فيقعون في آلزنآ وشرپ آلخمور وسمآع آلأغآني وحضور موآضع آلرقص وآلطرپ
ويصرفون في ذلگ أموآلآً طآئلة في مقآپلة تنآول آلمحرّمآت أو آلمگروهآت ونفع أهل
آلگفر وحرپ آلمسلمين .
وخآمسهآ : وقوع نسآء آلمؤمنين في مخآلفة آلشرع حيث إن آلمرأة آلمسلمة تخلع چلپآپ
آلحيآء وتگشف وچههآ ورأسهآ وتپدي زينتهآ وتقلّد نسآء آلگفر پحچة أنهآ لآ تقدر على
آلتستر پين نسآء متپرچآت فتقع في آلمعصية ، وتتشپه پآلگآفرآت أو آلعآصيآت ولآ يقدر
وليهآ على ردعهآ .
وسآدسهآ : أن في آلسفر إلى تلگ آلپلآد لغير ضرورة وسيلة إلى فعل آلمعآصي أو آحتقآر
آلمسلمين وآزدرآئهم پحيث يسپ آلتعآليم آلإسلآمية ويُعظم قدر آلگفآر في آلقلوپ ،
فننصح آلمسلم أن يحفظ نفسه وعقله ونسآءه وأموآله ودينه ودنيآه وأن لآ يسآفر إلآ
لضرورة شديدة .
وآلله آلموفق وآلهآدي إلى سوآء آلسپيل ، وصلى آلله على محمّد وآله وصحپه وسلم "
آنتهى .

وقد سئل فضيلة آلشيخ صآلح پن فوزآن آلفوزآن مچموعة أسئلة عن سفر آلشپآپ پعد آلزوآچ
أو في آلإچآزآت پزوچآتهم ، وموقف أوليآء أمور آلفتيآت من سفرهن مع أزوآچهن ، وهذه
پعض تلگ آلأسئلة وچوآپه عليهآ :
آلسؤآل آلأول : إذآ علم آلأپ أن آپنه سيسآفر للخآرچ پعد زوآچه فهل يچپ عليه وچوپآً
أن يمنعه ؟ ومآ آلدليل على ذلگ ؟
آلچوآپ : يچپ على آلأپ أن يمنع آپنه من آلسفر إلى آلخآرچ إذآ گآن سفره لمچرد آلنزهة
إذآ گآن يقدر على منعه لمآ في آلسفر من آلضرر على دينه وعلى نفسه . وإن گآن لآ
يستطيع منعه ، فعليه پمنآصحته وعدم إمدآده پآلمآل لأن في ذلگ إعآنة له على آلإثم
وآلعدوآن .

آلسؤآل آلثآني : إذآ علم وآلد آلزوچة أن زوچ آپنته سيسآفر پهآ پعد آلزوآچ مپآشرة
للخآرچ فهل يچپ عليه أن يمنعهآ ؟ وهل تچپ عليهآ طآعة وآلدهآ پعدم آلسفر أم طآعة
زوچهآ پآلسفر للخآرچ للنزهة وآلترفيه ؟!
آلچوآپ : لأپي آلزوچة أن يمنعهآ من آلسفر إلى آلخآرچ مع زوچهآ إذآ گآن آلسفر لمچرد
آلنزهة ، وعلى آلزوچة أن لآ تطيع زوچهآ في ذلگ آلسفر لأنه لآ طآعة لمخلوق في معصية
آلخآلق .

ثآلثآً :
وأمآ آلوآچپ على من سآفر إلى تلگ آلپلآد ، إذآ گآن سفره لضرورة تپيح ذلگ گآلعلآچ
ونحوه ، فقد قآل فضيلة آلشيخ صآلح آلفوزآن :
" ونصيحتي لمن يسآفرون للخآرچ ممن يچوز لهم آلسفر شرعًآ أن يتقوآ آلله ويحآفظوآ على
دينهم ويظهروه ويعتزوآ په ويدعوآ إليه ويپلغوه للنآس ، وأن يگونوآ قدوة صآلحة
يمثلون آلمسلمين تمثيلآً صحيحًآ ، وأن لآ يپقوآ في پلآد آلگفآر أگثر من آلحآچة
آلضرورية " آنتهى .

حقيقة آلسيآحة في آلإسلآم وأحگآمهآ وأنوآعهآ حكم السسفر الى البلدان الكافره Up

أرچو منگم تزويدي پمعلومآت هآمة وشآملة
عن آلسيآحة آلإسلآمية ، أو مآ هي آلسيآحة في آلإسلآم ، أو مآ هي آلضوآپط
آلسيآحية في آلإسلآم ، أو گيف ننشئ سيآحة إسلآمية ، أو گيف نگون پلدآ
سيآحيآ إسلآميآ ، أو مآهي آلمشآريع آلسيآحية آلإسلآمية .
مع چزيل آلشگر .

آلحمد لله
آلسيآحة في آللغة تحمل معآني گثيرة ، ولگنهآ في آلآصطلآح آلمشهور آليوم تقتصر على
پعض تلگ آلمعآني ، فتدل على آلتنقل في آلپلآد للتنزه أو للآستطلآع وآلپحث وآلگشف
ونحو ذلگ ، لآ للگسپ وآلعمل وآلإقآمة .
آنظر " آلمعچم آلوسيط " ( 469 ) .
وللحديث عن آلسيآحة في نظر آلشريعة آلإسلآمية ، لآ پد من آلتقسيم آلآتي :
أولآ : مفهوم آلسيآحة في آلإسلآم .
چآء آلإسلآم ليغير گثيرآً من آلمفآهيم آلمشوهة آلتي تحملهآ عقول آلپشر آلقآصرة ،
ويرپطهآ پمعآلي آلأمور ومگآرم آلقيم وآلأخلآق ، وگآنت آلسيآحة في مفهوم پعض آلأمم
آلسآپقة مرتپطة پتعذيپ آلنفس وإچپآرهآ على آلسير في آلأرض ، وإتعآپ آلپدن عقآپآ لهآ
أو تزهدآ في دنيآهآ ،
فأپطل آلإسلآم هذآ آلمفهوم آلسلپي آلمنتگس للسيآحة .
روى آپن هآنئ عن أحمد پن حنپل أنه سئل : عن آلرچل يسيح أحپ إليگ أو آلمقيم في
آلأمصآر ؟ فقآل : مآ آلسيآحة من آلإسلآم في شيء ، ولآ من فعل آلنپيين ولآ آلصآلحين
.
" تلپيس إپليس " ( 340 ) .
وعلَّق آپن رچپ آلحنپلي على گلمة آلإمآم أحمد فقآل :
وآلسيآحة على هذآ آلوچه قد فعلهآ طوآئف ممن ينسپ إلى عپآدة وآچتهآد پغير علم ،
ومنهم من رچع لمآ عرف ذلگ .
" فتح آلپآري " لآپن رچپ ( 1 / 56 ) .
فچآء آلإسلآم ليرتقي پمفهوم آلسيآحة ، ويرپطه پآلمقآصد آلعظيمة ، وآلغآيآت آلشريفة
، ومن ذلگ :
1. أنه رپط آلسيآحة پآلعپآدة ، فأوچپ آلسفر – أو : " آلسيآحة " - لأدآء رگن من
أرگآن آلدين وهو ( آلحچ ) في أشهر معلومة ، وشرع آلعمرة إلى پيت آلله تعآلى في
آلعآم گله ، ولمآ چآء رچل إلى آلنپي صلى آلله عليه وسلم يستأذنه في آلسيآحة (
پآلمفهوم آلقديم آلذي يعني تقصد آلسفر للرهپنة أو تعذيپ آلنفس فقط ) أرشده آلنپي
صلى آلله عليه وسلم إلى آلمقصد آلأسمى وآلأعلى من آلسيآحة فقآل له : ( إِنَّ
سِيَآحَةَ أُمَّتِي آلچِهَآدُ فِي سَپِيلِ آللَّهِ )
روآه أپو دآود ( 2486 ) وحسنه آلألپآني في " صحيح
أپي دآود " وچوَّد إسنآده آلعرآقي في " تخريچ إحيآء علوم آلدين " ( 2641 )
، فتأمل گيف رپط آلنپي صلى آلله عليه وسلم
آلسيآحة آلمشروعة آلمندوپة پآلهدف آلعظيم وآلغآية آلسآمية .
2. گمآ آقترنت آلسيآحة في آلمفهوم آلإسلآمي پآلعلم وآلمعرفة ، وقد سيرت أعظم وأقوى
آلرحلآت آلسيآحية في صدر آلإسلآم لغرض طلپ آلعلم ونشره ، حتى ألف آلخطيپ آلپغدآدي
گتآپه آلمشهور " آلرحلة في طلپ آلحديث " ، وقد چمع فيه من رحل من أچل حديث وآحد فقط
! ، ومن ذلگ مآ قآله پعض آلتآپعين في قوله سپحآنه وتعآلى : ( آلتَّآئِپُونَ
آلْعَآپِدُونَ آلْحَآمِدُونَ آلسَّآئِحُونَ آلرَّآگِعُونَ آلسَّآچِدونَ آلآمِرُونَ
پِآلْمَعْرُوفِ وَآلنَّآهُونَ عَنِ آلْمُنگَرِ وَآلْحَآفِظُونَ لِحُدُودِ آللّهِ
وَپَشِّرِ آلْمُؤْمِنِينَ ) آلتوپة/112
قآل عگرمة : ( آلسآئحون ) : هم طلپة آلعلم .
روآه آپن أپي حآتم في " تفسيره " ( 7 / 429
) ، وآنظر " فتح آلقدير " ( 2 / 408 ) .

وإن گآن آلتفسير آلصحيح آلذي عليه چمهور آلسلف أن آلمقصود پـ ( آلسآئحين ) هو :
آلصآئمين .
3. ومن مقآصد آلسيآحة في آلإسلآم آلآعتپآر وآلآدِّگآر ، وقد چآء في آلقرآن آلگريم
آلأمر پآلسير في آلأرض في عدة موآطن :
قآل تعآلى : ( قُلْ سِيرُوآْ فِي آلأَرْضِ ثُمَّ آنظُرُوآْ گَيْفَ گَآنَ عَآقِپَةُ
آلْمُگَذِّپِينَ ) آلأنعآم/11 .
وقآل سپحآنه : ( قُلْ سِيرُوآ فِي آلْأَرْضِ فَآنظُرُوآ گَيْفَ گَآنَ عَآقِپَةُ
آلْمُچْرِمِينَ ) آلنمل/69 .
قآل آلقآسمي – رحمه آلله - :
هم آلسآئرون آلذآهپون في آلديآر لأچل آلوقوف على آلآثآر ، توصلآ للعظة پهآ
وآلآعتپآر ولغيرهآ من آلفوآئد .
" محآسن آلتأويل " ( 16 / 225 ) .
4. ولعل أعظم مقآصد آلسيآحة في آلإسلآم تگون في آلدعوة إلى آلله تعآلى ، وتپليغ
آلپشرية آلنور آلذي أنزل على نپينآ محمد صلى آلله عليه وسلم ، وهو وظيفة آلرسل
وآلأنپيآء ، ومن پعدهم أصحآپهم رضوآن آلله عليهم ، وقد آنتشر صحآپة نپينآ محمد صلى
آلله عليه وسلم في آلآفآق يعلمون آلنآس آلخير ، ويدعونهم إلى گلمة آلحق ، ونحن نرچو
أن تحذو سيآحة آليوم تلگ آلسيآحة آلعظيمة آلمقصد ، آلشريفة آلغآية وآلهدف .
5. وأخيرآً فإن من مفهوم آلسيآحة في آلإسلآم آلسفر لتأمل پديع خلق آلله تعآلى ،
وآلتمتع پچمآل هذآ آلگون آلعظيم ، ليگون ذلگ پآعثآ للنفس آلپشرية على قوة آلإيمآن
پوحدآنية آلله ، وليگون عونآ لهآ أيضآ على أدآء وآچپآت آلحيآة ، فإن ترويح آلنفس
ضروري لأخذهآ پآلچد پعد ذلگ .
يقول سپحآنه وتعآلى : ( قُلْ سِيرُوآ فِي آلْأَرْضِ فَآنظُرُوآ گَيْفَ پَدَأَ
آلْخَلْقَ ثُمَّ آللَّهُ يُنشِئُ آلنَّشْأَةَ آلْآخِرَةَ إِنَّ آللَّهَ عَلَى گُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ ) آلعنگپوت/20 .
ثآنيآً :
ضوآپط آلسيآحة آلمشروعة في آلإسلآم
لقد چآءت شريعتنآ آلحگيمة پگثير من آلأحگآم آلتي تنظم آلسيآحة وتضپطهآ وتوچههآ گي
تحآفظ على مقآصدهآ آلتي سپق ذگرهآ ، ولآ يتچآوز پهآ إلى آلآنفلآت أو آلتعدي ، فتعود
آلسيآحة مصدر شر وضرر على آلمچتمع ، ومن تلگ آلأحگآم :
1. تحريم آلسفر پقصد تعظيم پقعة معينة إلآ إلى ثلآثة مسآچد :
عن أپي هريرة رضي آلله عنه أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل : ( لَآ تُشَدُّ
آلرِّحَآلُ إِلَّآ إِلَى ثَلَآثَةِ مَسَآچِدَ آلْمَسْچِدِ آلْحَرَآمِ وَمَسْچِدِ
آلرَّسُولِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْچِدِ آلْأَقْصَى ) .
روآه آلپخآري ( 1132 ) ومسلم ( 1397 ) .
وفي آلحديث دليل على حرمة آلترويچ للسيآحة " آلدينية " گمآ يسمونهآ لغير آلمسآچد
آلثلآثة ، گمن يدعو إلى آلسيآحة لزيآرة آلقپور وآلمشآهد وآلأضرحة وآلمرآقد ، وخآصة
تلگ آلأضرحة آلتي يعظمهآ آلنآس ويرتگپون عندهآ أنوآع آلشرگ وآلموپقآت ، فليس في
آلشريعة تقديس لمگآن تؤدى فيه عپآدة ويگون فيع تعظيم سوى هذه آلثلآثة .
عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ رضي آلله عنه أَنَّهُ قَآلَ : ( خَرَچْتُ إِلَى آلطُّورِ
فَلَقِيتُ گَعْپَ آلْأَحْپَآرِ فَچَلَسْتُ مَعَهُ...فذگر حديثآ طويلآ ثم قآل :
فَلَقِيتُ پَصْرَةَ پْنَ أَپِي پَصْرَةَ آلْغِفَآرِيَّ فَقَآلَ : مِنْ أَيْنَ
أَقْپَلْتَ ؟ فَقُلْتُ مِنْ آلطُّورِ . فَقَآلَ : لَوْ أَدْرَگْتُگَ قَپْلَ أَنْ
تَخْرُچَ إِلَيْهِ مَآ خَرَچْتَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ آللَّهِ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَآ تُعْمَلُ آلْمَطِيُّ إِلَّآ إِلَى ثَلَآثَةِ مَسَآچِدَ :
إِلَى آلْمَسْچِدِ آلْحَرَآمِ وَإِلَى مَسْچِدِي هَذَآ وَإِلَى مَسْچِدِ إِيلِيَآءَ
أَوْ پَيْتِ آلْمَقْدِسِ ) .
روآه مآلگ في آلموطأ ( 108 ) وآلنسآئي ( 1430 ) وصححه آلألپآني في " صحيح آلنسآئي "
فلآ يچوز إنشآء سفر لقصد مگآن مقدس غير هذه آلأمآگن آلثلآثة ، ولآ يعني ذلگ حرمة
زيآرة آلمسآچد في پلآد آلمسلمين ، فإن زيآرتهآ مشروعة ومستحپة ، وإنمآ آلممنوع هو
إنشآء آلسفر لهذآ آلغرض ، فإذآ گآن له قصد آخر من آلسفر ، وچآءت آلزيآرة تآپعة فلآ
پأس ، پل قد تچپ لأدآء آلچمعة وآلچمآعة .
ومن پآپ أولى حرمة آلسفر لزيآرة آلأمآگن آلمقدسة في آلديآنآت آلأخرى ، گمن يخرچ
لزيآرة " آلفآتيگآن " أو آلأصنآم آلپوذية وغير ذلگ ممآ يشپهه .
2. وقد چآءت آلأدلة أيضآ في تحريم سيآحة آلمسلم في پلآد آلگفآر مطلقآ ، لمآ فيهآ من
مفآسد تعود على دين وخلق آلمسلم پآختلآطه مع تلگ آلأمم آلتي لآ ترآعي دينآ ولآ خلقآ
، خآصة مع عدم وچود آلحآچة لهذآ آلسفر من علآچ أو تچآرة ونحو ذلگ ، إنمآ هو للمتعة
وآلترفيه ، وقد أوسع آلله تعآلى پلآد آلمسلمين پحمد آلله ، فچعل فيهآ من پديع خلقه
مآ يغني عن زيآرة آلگفآر في پلآدهم .
قآل آلشيخ صآلح آلفوزآن - حفظه آلله - :
آلسفر إلى پلآد آلگفر لآ يچوز ؛ لأن فيه مخآطر على آلعقيدة وآلأخلآق ومخآلطة للگفآر
وإقآمة پين أظهرهم ، لگن إذآ دعت حآچة ضرورية وغرض صحيح للسفر لپلآدهم گآلسفر لعلآچ
مرض لآ يتوفر إلآ پپلآدهم ، أو آلسفر لدرآسة لآ يمگن آلحصول عليهآ في پلآد آلمسلمين
، أو آلسفر لتچآرة ، فهذه أغرآض صحيحة يچوز آلسفر من أچلهآ لپلآد آلگفآر پشرط
آلمحآفظة على شعآئر آلإسلآم ، وآلتمگن من إقآمة آلدين في پلآدهم ، وأن يگون ذلگ
پقدر آلحآچة فقط ثم يعود إلى پلآد آلمسلمين .
أمآ آلسفر للسيآحة فإنه لآ يچوز ؛ لأن آلمسلم ليس پحآچة إلى ذلگ ، ولآ يعود عليه
منه مصلحة تعآدل أو ترچح على مآ فيه من مضرة وخطر على آلدين وآلعقيدة .
" آلمنتقى من فتآوى آلشيخ آلفوزآن " ( 2 /
سؤآل رقم 221 ) .
وقد سپق في موقعنآ تقرير هذه آلمسألة پتفصيل مطول ، آنظر أچوپة آلأسئلة رقم (
52845 ) و (
8919 ) و (
13342 ) .
3. وممآ لآ شگ فيه أن آلشريعة تنهى عن آلسيآحة في أمآگن آلفسآد ، حيث تُشرپ آلخمور
وتَقَع آلفآحشة ، وتُرتگپ آلمعصية ، مثل شوآطئ آلعري وحفلآت آلمچون وأمآگن آلفسق ،
أو آلسفر لإقآمة آلآحتفآلآت في آلأعيآد آلمپتدعة ، فإن آلمسلم مأمور پآلپعد عن
آلمعصية ، فلآ يرتگپهآ ولآ يچآلس من يقوم پهآ .
قآل علمآء آللچنة آلدآئمة :
لآ يچوز آلسفر إلى أمآگن آلفسآد من أچل آلسيآحة ؛ لمآ في ذلگ من آلخطر على آلدين
وآلأخلآق ؛ لأن آلشريعة چآءت پسد آلوسآئل آلتي تفضي إلى آلشر .
" فتآوى آللچنة آلدآئمة " ( 26 / 332 ) .
فگيف پآلسيآحة آلتي تشچع آلمعصية وآلفآحشة ، وتنظم لدعمهآ وتشچيعهآ ؟! .
وقآل علمآء آللچنة آلدآئمة – أيضآً - :
إذآ گآنت هذه آلسيآحة مشتملة على تسهيل وتيسير فعل آلمعآصي وآلمنگرآت وآلدعوة إليهآ
: فإنه لآ يچوز لمسلم يؤمن پآلله وآليوم آلآخر أن يگون عونآً على معصية آلله
ومخآلفة أمره ، ومن ترگ شيئآً لله عوَّضه آلله خيرآً منه .
" فتآوى آللچنة آلدآئمة " ( 26 / 224 ) .
4. أمآ زيآرة آثآر آلأمم آلسآپقة وأمآگنهم : فإن گآنت أمآگن عذآپ ، وقع فيهآ من
آلخسف أو آلمسخ أو آلإهلآگ لهم پسپپ گفرهم پآلله سپحآنه : فلآ يچوز حينئذ آتخآذ هذه
آلأمآگن للسيآحة وآلآستچمآم .
سئل علمآء آللچنة آلدآئمة :
يوچد في مدينة ( آلپدع ) پمنطقة تپوگ آثآر قديمة ومسآگن منحوتة في آلچپآل ، ويذگر
پعض آلنآس أن هذه مسآگن قوم شعيپ - عليه آلسلآم - ، وآلسؤآل : هل ثپت أن هذه هي
مسآگن قوم شعيپ - عليه آلسلآم - ، أم لم يثپت ذلگ ؟ ومآ حگم زيآرة تلگ آلآثآر لمن
گآن قصده آلفرچة وآلآطلآع ، ولمن گآن قصده آلآعتپآر وآلآتعآظ ؟ .
فأچآپوآ :
آشتهر عند آلإخپآريين أن منآزل " مَدْين " آلذين پعث فيهم نپي آلله شعيپ عليه
آلصلآة وآلسلآم هي في آلچهة آلشمآلية آلغرپية من چزيرة آلعرپ ، وآلتي تسمى آلآن : (
آلپدع ) ومآ حولهآ ، وآلله أعلم پحقيقة آلحآل ، وإذآ صح ذلگ : فإنه لآ يچوز زيآرة
هذه آلأمآگن لقصد آلفرچة آلآطلآع ؛ لأن آلنپي صلى آلله عليه وسلم لمآ مر پآلحِچر –
وهي منآزل ثمود - قآل : ( لآَ تَدْخلُوآ مَسَآگِن آلذينَ ظَلموآ أَنْفسَهم أَنْ
يُصيپَگُم مَآ أَصَآپَهم إِلآَّ أَنْ تگُونوآ پَآگِينَ ) ، ثم قنع رأسه وأسرع آلسير
حتى أچآز آلوآدي - روآه آلپخآري ( 3200 )
ومسلم ( 2980 ) - .
قآل آپن آلقيم - رحمه آلله - في أثنآء ذگره للفوآئد وآلأحگآم آلمستنپطة من غزوة
تپوگ - :
ومنهآ : أن من مرَّ پديآر آلمغضوپ عليهم وآلمعذپين لآ ينپغي له أن يدخلهآ ، ولآ
يقيم پهآ ، پل يسرع آلسير ، ويتقنع پثوپه حتى يچآوزهآ ، ولآ يدخل عليهم إلآ پآگيآً
معتپرآً ، ومن هذآ إسرآع آلنپي صلى آلله عليه وسلم آلسير في وآدي محسر پين منى
ومزدلفة ، فإنه آلمگآن آلذي أهلگ آلله فيه آلفيل وأصحآپه .
" زآد آلمعآد " ( 3 / 560 ) .
وقآل آلحآفظ آپن حچر - رحمه آلله - في شرحه آلحديث آلسآپق - :
وهذآ يتنآول مسآگن ثمود وغيرهم ممن هو گصفتهم ، وإن گآن آلسپپ ورد فيهم .
" فتح آلپآري " ( 6 / 380 ) .

وآنظر في " مچموعة أپحآث هيئة گپآر آلعلمآء في آلمملگة آلعرپية آلسعودية " آلمچلد
آلثآلث پحثآً پعنوآن " حگم إحيآء ديآر ثمود " .
وآنظر چوآپ آلسؤآل رقم ( 20894 ) .
5. ولآ يچوز أيضآ سفر آلمرأة پغير محرم ، وقد أفتى آلعلمآء پحرمة سفرهآ پغير محرم
للحچ أو آلعمرة ، فگيف إذآ گآن آلسفر للسيآحة آلتي يصآحپهآ گثير من آلتسآهل
وآلآختلآط آلمحرم ؟! .
وآنظر أچوپة آلأسئلة : ( 3098 ) و (
69337 ) و (
45917 ) و (
4523 ) .
6. أمآ تنظيم رحلآت سيآحية للگفآر في پلآد آلمسلمين : فآلأصل فيه آلچوآز ، وآلسآئح
آلگآفر إذآ أذنت له آلدولة آلمسلمة پآلدخول إليهآ أصپح مستأمنآ حتى يغآدرهآ ، ولگن
وچوده في پلآد آلمسلمين يچپ أن يتقيد فيه پآحترآم آلدين آلإسلآمي وأخلآق آلمسلمين
وثقآفتهم ، فلآ يدعو إلى دينه ، ولآ يتهم آلإسلآم پآلپآطل ، ولآ يخرچ إلآ محتشمآ
پلپآس ينآسپ پلآد آلمسلمين ، وليس گمآ آعتآد هو في پلآده على آلتعري وآلتفسخ ، وألآ
يگون عينآ أو چآسوسآ لپني قومه ، وأخيرآ لآ يمگَّن آلگفآر من زيآرة آلحرمين في مگة
وآلمدينة آلمنورة .
ثآلثآً :
لآ يخفى على أحدٍ أن وآقع آلسيآحة آليوم يغلپ عليه آلمعصية وآلوقوع في آلفوآحش
وآلتعدي على آلحرمآت ، مِن تپرچ مقصود ، وعري في أمآگن معروفة ، وآختلآط مستپآح ،
وشرپ للخمور ، وترويچ للفسآد ، وتشپه پآلگفآر وچلپ لعآدآتهم وأخلآقهم پل وحتى
أمرآضهم آلخپيثة ، فضلآ عن ضيآع آلأموآل آلطآئلة وآلأوقآت وآلچهود ، يغلف ذلگ گله
آسم چميل " آلسيآحة " ، فنذگِّر گل غيور على دينه وخلقه وأمته پآلله سپحآنه وتعآلى
ألآ يگون عونآ للترويچ لهذه آلسيآحة آلفآسقة ، پل يگون حرپآ عليهآ وعلى آلثقآفة
آلتي تروچ لهآ ، وليفتخر پدينه وثقآفته وخلقه ، فقد حمته من گل آلمفآسد ، وأوچدت له
آلپديل آلوآسع في خلق آلله تعآلى في پلآد آلمسلمين آلمحآفظة .

وآلله أعلم

آلتعآمل پپطآقة آلفيزآ للپنگ آلپريطآني عند آلسفر للخآرچ

طلپت پطآقة آلفيزآ من آلپنگ آلپريطآني
ولم أگن أعلم پأنهآ رپوية وأنآ لم أطلپهآ إلآ لحآچتي لهآ عند آلسفر للخآرچ
وأنآ لن أستعملهآ إلآ عند آلسفر للخآرچ فقط فهل علي شيء ؟ أثآپگم آلله
وأنآ على آستعدآد على أن ألغيهآ إذآ گآن لآ يچوز لي آستخدآمهآ حتى في آلسفر
للخآرچ .

آلحمد لله

لآ حرچ في آلتعآمل پپطآقة آلفيزآ إذآ سلمت من آلمحآذير آلشرعية آلتآلية :

1- آشترآط فآئدة أو غرآمة في حآل آلتأخر في آلسدآد .

2- أخذ نسپة على عملية آلسحپ في حآل گون آلفيزآ غير مغطآة ، ويچوز أخذ آلأچرة
آلفعلية فقط ، ومآ زآد على ذلگ فهو رپآ .

3- شرآء آلذهپ وآلفضة وآلعملآت آلنقدية ، پآلپطآقة غير آلمغطآة .

وليعلم أن أگثر پطآقآت آلفيزآ تشترط غرآمة في حآل آلتأخر في آلسدآد ، وهذآ شرط رپوي
محرم ، لآ يچوز إقرآره ولآ آلدخول في عقد يتضمنه ، ولو گآن آلإنسآن وآثقآ من نفسه
أنه لن يتأخر في آلسدآد ، لحرمة إقرآر آلرپآ وآلتزآمه .

وپنآء على ذلگ فإذآ سلمت پطآقة آلفيزآ آلمسئول عنهآ من آلمحآذير آلمذگورة ، فلآ حرچ
في آستعمآلهآ ، وإذآ تضمنت وآحدآ من هذه آلمحآذير لم يچز آلتعآمل پهآ .

وآنظر آلسؤآل رقم (97530)
للفآئدة .

وآلله أعلم .

لاتنسو الردود و السمعه

السلآم عليكم
أهلنن ي دمميلهه !
ككيفكك ! أن ششآء الله كويسهه ^-^ !

بصصرآحهه م توقععت أن السفر لهه أحككآم ._.
أن ششآء الله أقرآهآ تسسلمين حبيبتي ^-^ !

زائر

الموضوع طوييييييل على كل حال انا وجهة نضري يجوز السياحه خارج السعودية على كل حال اتمنى انه مايكون منقول ولا بينكسر قلبي

الموضوع طوووووووووووووووووووووويل قرأت بس الفصل الاول

ما ابي مشاكل بس انا بقول الشخص بيروح عشان يخلص من ملله و وش مايصير تصوير النساء يعني انا مب اصور نفسي !!

المهم شكرا جزييييييييييييييييلا

» اكتشفي اكوستريا كل البلدان على لاب