بدأت بالكتابه لا أعرف ماذا سأكتب أو عن ماذا سأتكلم ،، هل سأرتب كلامي ؟؟؟
أم هي ثرثرهـ ، أم تخاريف من تأثير المرض ، أم أنا بالفعل الآن أهزي وفي طريقي إلي اللاشيء
أيآآ كان ماعندي ، ولكني شعرت أنني أريد أن أكتب ، لا أعرف لماذا أشعر شعور يقيني بأنها آخر كتآباتي
نعم أشعر بذلكـ بقوهـ ،، هناك فرق من أن يتوهم الإنسان بشيء غير يقيني وأن يشعر بالفعل بشيء
يكاد يكون متأكد بأنه سيحدث بالفعل
أنا لا أقول أن فرآقي للحيآه يخيفني ،، أو بمعني آخر أخاف من الموت
لإني كثيراا ما تمنيته ، بقوه
ولا أقول أن موتي سيكون بسبب مرضي ، لإني مريض منذ فتره بعيده
وأشعر أن المرض مستمتع بتألمي ، ولا يريد النهايه الآن
ولكن موتي سيكون بسبب أنني لم أعد أحتمل أكثر من ذلكـ
حقاا لم أعد أستطع التكيف مع ما يحدث لي
أحمد الله علي كل شيء وأعرف المقولات المشهوره التي تقال في مثل هذه الأحوال :-
( أنت أفضل من غيركـ ، من يري مصائب غيره تهن عليه مصائبه ،،، إلخ )
ضعفي الآن ليس يأس وربي يعلم بما في قلبي ، لكن السبب الحقيقي لو ظللت أتكلم وأتكلم وأكتب
لن يشعر أحد بما في دآخلي الآن من ألم وإنكسار وقلل وتوتر ،،،
حتي أنا لا أستطيع مهما تعمقت في العلم أو الكتابه ،، لن أستطع ترجمة ما بدآخلي بكلمات مكتوبه
لأنني لا أجد كلمة مهما كثرت معانيها أن تفسر مابدآخلي من :-
ألم : لكنه ليس ألم المرض ولا حتي ألم النفس ،،، كلمة ألم لا تفسر حقاا ما أشعر به
إنكسار : فعلا ولا أخشي أن أقولها بصدق ،، إتكسرت ولا أقوي علي النهوض من جديد
قلل : ليس علي نفسي ،، ولكن علي من أحبهم وأخاف أن يروني وأنا في تابوت
توتر : لأن من حولي لا يقدرون ما أنا فيه ،، بل ويستغلون انكساري أفضل إستغلال
هل لهذه الحيآة قيمه ؟؟؟
لا وربي ليس لها أي قيمه بالنسبة لي ولا ثمن
عزآئي الوحيد : هو خوفي علي مفارقة من أحب " أمي ، أخوآتي "
من أحبهم بصدق ، ولا أعرف ماذا سأفعل من دونهم ، نعم أنا من سأموت ولكني بالفعل أقول ماذا سأفعل بمفردي
دون الشعور بالأمان عندما أري أمي وهي تبتسم في وجهي وتحتضني بعينيها
دون الإحساس بحب أختي التي لم أري الحب الحقيقي ولم أشعر به الا عندما نظرت بعينيها فكانت الأخت والصديقه
هذا هو الإحساس الذي يقتلني بحق ،، فأنا لا أعرف ماذا يشعر من يموت وهل يري أحباءهـ ويشعر بهم مثلما كانت تروي لنا الجدهـ ،، وهل سأسمع صوتهم بالفعل عندما يأتون الي قبري
ياااااااااااااااااااااااااارب إن كانت هذه هي النهايه ،، فلتجيب آخر دعوه لي ، بأن تعطي من أحب القدره علي نسياني وعدم التألم علي فرآقي ،،، اللهم تقبل مني
لا أعرف ماذا سيحدث الآن ،، العلم عند الله
ولكني أدعو كل من يقرأ كلماتي أن يعرف أنني مررت بهذه الحيآه مجرد مرور لن أفسر أن مامررت به بأني بالفعل عايش ،، وكما قولتها سابقآآ وأطلقت علي نفسي أنني " أعيش بلا حيآهـ "
أو كما يقولها الناس ،، حآضر غائب
توقفت عن الكتآبه ،، عندما توقف العقل عن التفكير وسأطلق علي ما كتبت
" ثرثرة ميت "