تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..

لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..

أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..

خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دومأ أحبك للأبد

الذي لا رأي له ،
رأسه كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من يشاء ..

ان كان اني خسر [ الغلا ]
بغلطااتي
[ آدم ] خسر جنته
بأسباب تفاحه...

كنت^ الغريق^ وصرت
قارب نجاتي
^انقذتني^ ولكن
على لوح تابوت

صدق الشعب الجزائري عندما قال:





☆اللي راح وولى واش من بنة خلى☆



يعني الذي ذهب ورجع اي حلاوة ترك



فاذا تركتني تذكر انني لن ارجع لك ابد الدهر

الله اكبر ..~